
تابع جميع المباريات و اخبار الرياضة على موقع kora live
كشفت مصادر إعلامية عن العرض الأول الذي تلقاه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريال مدريد، بعد خسارة الفريق من آرسنال في دوري أبطال أوروبا، وذلك بالتزامن مع التقارير التي تشير إلى احتمالية رحيله عن “الميرينغي” بنهاية الموسم الجاري.
وتعرض ريال مدريد للإقصاء على يد آرسنال بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي ربع النهائي بعد مرور 180 دقيقة على مواجهتي ملعب الإمارات وسانتياغو برنابيو، ويعتبر أنشيلوتي من أكثر الأشخاص الذين وُجهت إليهم الانتقادات بسبب هذه الهزيمة، حيث عجز المدرب الإيطالي عن إيجاد الحلول المناسبة خلال المباراتين. وكان أداء الفريق بعيدًا تمامًا عن القدرة على الوصول لنصف نهائي واحدة من أهم البطولات الأوروبية للأندية.
ورغم ذلك، بدا أنشيلوتي متماسكًا عندما سُئل حول مستقبله عقب المباراة قائلاً: “هذه كانت آخر مباراة لي في دوري الأبطال هذا الموسم للأسف”، مضيفًا: “لا أعرف ما سيحدث في الموسم المقبل ولا أرغب بمعرفة ذلك الآن”، وبحسب ما ذكرته إذاعة “كادينا سير”، فقد كثف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جهوده للتواصل مع أنشيلوتي بهدف إقناعه لتولي تدريب منتخب “السامبا”.
وأكدت الإذاعة أنه أثناء هزيمة ريال مدريد أمام آرسنال كان هناك مبعوث للاتحاد البرازيلي لكرة القدم موجودا في المدرجات وهو دانييل رودريغيز، رجل الأعمال المرتبط بشدة بالاتحاد، والمحادثات تجري بسرية تامة مع محيط كارلو أنشيلوتي وأن الهدف هو توقيع عقد معه قبل يونيو القادم.
ويعمل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على إقناع المدرب كارلو أنشيلوتي بتولي قيادة المنتخب في المباريات المرتقبة في يونيو ضد الإكوادور وباراغواي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وبالنسبة للاتحاد، فقد أصبح أنشيلوتي خيارًا رئيسيًا بعد الخسارة الأخيرة أمام الأرجنتين بنتيجة (4-1)، التي وضعت “السامبا” في المركز الرابع بالتصفيات، مما يعني عدم ضمانها التأهل حتى الآن.
وأفادت التقارير بأن الخيار المطروح هو إمكانية عدم قيادته لفريق ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية لينضم سريعًا إلى منتخب البرازيل. ومن ريو دي جانيرو، أشارت الأنباء إلى أن أنشيلوتي لا يزال مترددًا ولم يعطِ ردًا نهائيًا بهذا الشأن، وعلى الرغم من انتهاء عقده عام 2026، بات استمرار أنشيلوتي مع ريال مدريد مرتبطاً بتحقيق لقب محلي؛ إذ إن مصيره يبدو كأنه بحاجة إلى “معجزة” لتجنب الإقالة بعد موسم مخيب على الصعيد الأوروبي.
ويعتبر نهائي كأس الملك أمام برشلونة المقرر في 26 أبريل بمثابة نقطة حاسمة؛ حيث يمكن لهذا اللقب إنقاذ الموسم أو زيادة الضغوط عليه. كما تبدو الآمال ضعيفة إذا حقق انتصاراً بالكلاسيكو بالدوري الإسباني وتعثر برشلونة لاحقًا، وهذا الموسم يُعد الأسوأ لأنشيلوتي من ناحية عدد الهزائم، حيث تلقى 12 خسارة حتى الآن، وهو رقم مشابه لما حدث خلال موسم 2022-2023 ولكن تم تحقيقه خلال عدد أقل من المباريات، مما يزيد تعقيد موقفه.
إقرأ أيضاً.. تقارير تؤكد بأن يورجن كلوب موافق على تدريب ريال مدريد